في تطور لافت، اعتبر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أن الصين ليست عدوا للحلف الأطلسي، لكنه دعا في تصريحات له اليوم (الإثنين)، دول الحلف لأن تضع سياسة مشتركة وقوية لمواجهة الصعود المتزايد للصين، مضيفا «لا ندخل حربا باردة جديدة مع الصين وهي ليست عدوا لنا». ولفت إلى أن الصين تقوم باستثمارات عسكرية واسعة وتطوير السلاح النووي، لافتا إلى أن «النفوذ العسكري الصيني يشكل تحديا». وقال إن العلاقات مع روسيا بلغت أدنى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة.
وأضاف للصحفيين في مقر الحلف قبيل بدء وصول الزعماء للمشاركة في القمة «الصين تقترب منا. نراهم في الفضاء الإلكتروني، وفي أفريقيا، لكننا نرى الصين أيضا تستثمر بكثافة في بنيتنا الأساسية الحيوية».
ويأمل زعماء حلف شمال الأطلسي فتح فصل جديد في العلاقات عبر الأطلسي خلال قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، متفقين على التركيز على معالجة تغير المناخ لأول مرة ومواجهة الصعود العسكري للصين.
وتهدف القمة التي وصفها ينس بأنها «لحظة محورية» إلى طي صفحة توتر استمر 4 سنوات مع دونالد ترمب الذي هز الثقة في التحالف الغربي من خلال وصفه بأنه «عفا عليه الزمن».
ورجح دبلوماسيون أن تجري مناقشة محاولات روسيا لتقسيم الغرب قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف (الثلاثاء).
من جهته، قال مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، إن الرئيس جو بايدن خلط بين ليبيا وسورية. وكان بايدن تحدث عن ليبيا بأنها واحدة من المجالات التي يمكن فيها العمل المشترك لروسيا والولايات المتحدة. وتبين لاحقا أنه نسي أي دولة أراد التحدث عنها، بحسب ما نقله موقع البيت الأبيض. واعترف سوليفان أن الدولة التي جرى الحديث عنها هي في الواقع سورية.
وأضاف للصحفيين في مقر الحلف قبيل بدء وصول الزعماء للمشاركة في القمة «الصين تقترب منا. نراهم في الفضاء الإلكتروني، وفي أفريقيا، لكننا نرى الصين أيضا تستثمر بكثافة في بنيتنا الأساسية الحيوية».
ويأمل زعماء حلف شمال الأطلسي فتح فصل جديد في العلاقات عبر الأطلسي خلال قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، متفقين على التركيز على معالجة تغير المناخ لأول مرة ومواجهة الصعود العسكري للصين.
وتهدف القمة التي وصفها ينس بأنها «لحظة محورية» إلى طي صفحة توتر استمر 4 سنوات مع دونالد ترمب الذي هز الثقة في التحالف الغربي من خلال وصفه بأنه «عفا عليه الزمن».
ورجح دبلوماسيون أن تجري مناقشة محاولات روسيا لتقسيم الغرب قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف (الثلاثاء).
من جهته، قال مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، إن الرئيس جو بايدن خلط بين ليبيا وسورية. وكان بايدن تحدث عن ليبيا بأنها واحدة من المجالات التي يمكن فيها العمل المشترك لروسيا والولايات المتحدة. وتبين لاحقا أنه نسي أي دولة أراد التحدث عنها، بحسب ما نقله موقع البيت الأبيض. واعترف سوليفان أن الدولة التي جرى الحديث عنها هي في الواقع سورية.